الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: نصب الراية لأحاديث الهداية **
- فيه ما تقدم من الأحاديث، ومنها حديث جابر بن سمرة [حديث جابر بن سمرة، أخرجه مسلم في "باب السكون في الصلاة" ص 181، والطحاوي: ص 158، قلت: في الباب حديث الأعرابي، وأسماء بنت حارثة ذكرها في "الزوائد" ص 145، وعزاها إلى من أخرجها، وحديث عدي. وأبي مالك. وأوس بن أوس. وأبي رمثة، عند الطحاوي: ص 159، وحديث سهل، ند أحمد: ص 338 - ج 5 مرفوعًا، وعند الطحاوي: موقوفًا، وحديث أبي حميد، عند الطحاوي: ص 153.]، قال: كنا نقول خلف رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ: إذا سلمنا: السلام عليكم، السلام عليكم، يشير أحدنا بيده عن يمينه وشماله، فقال رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ: "ما بال الذي يومئون بأيدهم في الصلاة، كأنها أذناب خيل شمس؟! إنما يكفي أحدكم أن يضع يده على فخذه، ثم يسلم عن يمينه، وشماله"، انتهى. رواه مسلم. - حديث آخر أخرجه أبو داود عن وائل بن حجر، قال: صليت مع النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ، فكان يسلم عن يمينه: السلام عليكم ورحمة اللّه"، وعن شماله: السلام عليكم ورحمة اللّه"، انتهى. قال النووي في "الخلاصة": إسناده صحيح. - حديث آخر، رواه ابن ماجه في "سننه [في "باب التسليم" ص 66، والطحاوي: ص 158، وأحمد: ص 415 - ج 4]" حدثنا عبد اللّه بن عامر بن زرارة ثنا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق عن بريد بن أبي مريم عن أبي موسى، قال: صلى بنا عليُّ يوم الجمل صلاة ذكرتنا صلاة رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ، فإما أن نكون نسيناها، وإما أن نكون تركناها، فسلم على يمينه وعى شماله، انتهى. وسنده صحيح. - حديث آخر أخرجه الدارقطني في "سننه [ص 136، والطحاوي: ص 159، والبيهقي: ص 177 - ج 2]" عن حريث بن أبي مطر عن الشعبي عن البراء بن عازب أن النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ كان يسلم تسليمتين، انتهى. وحريث تكلم فيه البخاري. وأبو حاتم. والفلاس. وابن معين، وتركه النسائي. والأزدي. - حديث آخر أخرجه البيهقي في "المعرفة [والطحاوي في "شرح الآثار" ص 158، والنسائي في "باب كيف السلام على اليمين" ص 194، والبيهقي في "السنن" ص 178 - ج 2، كلهم من طريق ابن جريج.]" من طريق الشافعي، أخبرنا مسلم بن خالد. وعبد المجيد عن ابن جريج عن عمرو بن يحيى المازني عن محمد بن يحيى بن حبان عن عمه واسع بن حبان عن ابن عمر عن النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ أنه كان يسلم عن يمينه، وعن يساره، انتهى. -
|